يعاني بعض الناس من مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب سوء التغذية. ولهذا يكونون في حاجة لفترة نقاهة يلتزمون فيها بنظام غذائي معين. وتهدف فترة النقاهة إلى تزويد الجسم بما يحتاجه من الأطعمة اللازمة دون إجهاد للجهاز الهضمي.
ويجب أن تكون الأطعمة خفيفة، وطازجة، ومغذية، وسهلة الهضم في ذات الوقت. فمثلاً طبق فاكهة من العنب والبرتقال والكيوي والكمثرى والتوت أفضل ما يأكله الإنسان في هذه الفترة. وهي كافية للجسم وينصح بتناولها وحدها، وليس في نهاية الطعام.
وعلى الرغم من أهمية الخضار الطازج في هذه الفترة ومساعدته على الشفاء إلا إن الإنسان أثناء فترة النقاهة قد لا يميل إليه. لكن طبقاً صغيراً من السلطة بجانب الوجبة مفيد جدا للجهاز الهضمي.
أما بالنسبة للمشروبات، فيفضل الإقلال من الشاي والقهوة، وليس أكثر من مرة يوميا وفي حالة الضرورة. وبدلا من الشاي والقهوة، ينصح بشرب الماء، والليمون، وماء الشعير الذي كان يوصي به أبو قراط، وعصائر الفاكهة المخففة بالماء، أو منقوع الأعشاب.
ويفضل تجنب الأطعمة المعلبة، والحارة، والمجمدة. حيث إنها غير مفيدة غذائياً، وتزيد من نسبة الإصابة بالالتهابات المعوية لعدم خلوها من الميكروبات.
المصدر: موقع القمة